الأربعاء، 13 يونيو 2012

ويبقى السؤال

لماذا



على شفتيكِ تُغَرِدُ كلّ طيورِ الحنينْ


وفي مُقلتيكِ 

بريقٌ حزينٌ حزينْ؟

وكيف اكتمال المساءِ

يُجَدّد فيكِ الألقْ

وشمس الصباحِ تروحُ

لتمحي جُفونَ الأرقْ؟

لماذا أنا هاهنا وهناكَ أنا؟

وكيف أعودُ إليكِ

أبوحُ بسرّي أنا؟


لماذا ويبقى اكتمال


 السؤال


 مُحالْ؟

لماذا 


ويبقى السؤال




 بغير إجابة


كطير ٍ شريدٍ 


يفتش عن عشه




 بعدَ أنْ مزقتهُ 






الرياحُ


فصار بعيدَ المنال؟


لماذا أُحِبُكِ


دونَ سواك؟