السبت، 26 فبراير 2011

وداع


منذ عشرين عاما كنت مازلت يافعا وحيويا
لذلك قبلت فكرة السفر الى اليمن
وهناك تم تعييني في بلدة رائعة اسمها مناخة
لكن روعتها لم تطفئ لظى القلب
وفي لحظة مناجاة كتبت:

ودع مناخة ان الركب مرتحل

وهل تطيق وداعا ايها الرجل

نعم اطيق وداعا دونما اسف

لعل عيني برؤيا الأهل تكتحل

قدشفني الوجد واقتات الجوى كبدي

وكاد راسي بنار الشيب يشتعل

قالوا تغرب ففي الأسفار فائدة

مال وعلم وآداب ستكتمل

لكنما رحلتي كانت بلا ثمن

الى (مناخة) لاسمن ولا عسل

سأجمع اليوم أشيائي وامتعتي

صوب البلاد التي أهوى وأرتحل

الجمعة، 25 فبراير 2011

الهدهد



جائني

الهدهد

من أرض الشمال

يحمل البشرى

ويرقى بالخيال

حط في كفي

يروي خبرا

عن حبيب هده الشوق

لحالي

قال في جنبيه

بحر هائج

وحنين واشتياق

لوصالي

ممسك عن

كل ماينفعه

يقطع الوقت

بسؤل وانشغال

أين عهد السمر

وابتسام القمر

ام ترى ولى

إلى كنف المحال

قلت:

قلت ياطير النبيين أنا

مثله في الوجد

وانظر

كيف حالي

باعدتنا غربة مؤلمة

وحدت مابين

جسمي وظلالي

وأحالت آآآآآآآآآآآهتي حشرجة

تسبق اللفظ

وتغني عن سؤالي