
منذ عشرين عاما كنت مازلت يافعا وحيويا
لذلك قبلت فكرة السفر الى اليمن
وهناك تم تعييني في بلدة رائعة اسمها مناخة
لكن روعتها لم تطفئ لظى القلب
وفي لحظة مناجاة كتبت:
ودع مناخة ان الركب مرتحل
وهل تطيق وداعا ايها الرجل
نعم اطيق وداعا دونما اسف
لعل عيني برؤيا الأهل تكتحل
قدشفني الوجد واقتات الجوى كبدي
وكاد راسي بنار الشيب يشتعل
قالوا تغرب ففي الأسفار فائدة
مال وعلم وآداب ستكتمل
لكنما رحلتي كانت بلا ثمن
الى (مناخة) لاسمن ولا عسل
سأجمع اليوم أشيائي وامتعتي
صوب البلاد التي أهوى وأرتحل