الخميس، 17 مارس 2011

شتاء وقات وأشياء أخر



تذكرين طبعا

حين فتحت لي الباب

نشوة المطر تبللني حتى أخمص قدمي

ونشوة الإشتهاء تسابق نظري الى الداخل

لاتقعد انتظر

بدل ملابسك بينما افرش لك الاريكة

وفرشتها بالعطر والقات

اشعلت لي المداعة

ورميت لي طرفها بعد ان طبعت على مبسمه

قبلة اشتهاء

صرنا نتخير الواحد منا للآخر

وريقات رطبة خضراء من القات الشامي

لكنك سرعان ما استحلت رزمة قات غضة

استلقت بين ذراعي


وكلما لكت واحدة كنت تسعفيني بجرعة من رضابك العذب

فالقات لايكون بلا بيبسي

قلت لي وانت فوقي:

هكذا اعمق

فترنحت بلا وعي تحت جدائلك التي امطرتني عطرا

فرنسيا بديعا

لم اشتمه من ثنايا غيرك

:نعم هكذا يكون الحب أعمق


ومضة من نار سرت في كياني


حين مسحت صدري بحلماتك


رحنا في غيبوبة

ولما استفقنا كان الخدر يشل جميع حواسي

غادرتك وانا


ارسم في مقلتي اشيائك الصغيرة


التي تناثرت بلا وعي