
إليك خطابي العشرين
بعض مزقت بيدي
وأخرى قد حفرت لها
نقوشا فوق ذاكرتي
وهذا واحد منها
تسلل عبر أوردتي
وأفلت من محاصرتي
وطار اليك
طار اليك
يشكو البرد
يشكو الجوع
يشكو الهم والوحدة
ويشكو من عذابات
يعانيها
فؤاد
أبعدته الريح عن صنوه
من وجده
وكل مساء
وحين تمر
من فوقي
طيور هدها التعب
وفي أرياشها نصب
وغيمات تجيء الي
تسبح من حوالي
أفتش بينها نهما
لعل الحظ يسعفني
فألقاها شمالية
فيا .............
لماذا هذه القسوة؟
فقد أعياني الترحال
في بحر من الأهوال
وتكفي رقعة منك
تؤانسني
تطمئنني
وتخبرني عن الأحوال