الثلاثاء، 25 يناير 2011

رسالة



إليك خطابي العشرين

بعض مزقت بيدي

وأخرى قد حفرت لها

نقوشا فوق ذاكرتي

وهذا واحد منها

تسلل عبر أوردتي

وأفلت من محاصرتي

وطار اليك

طار اليك

يشكو البرد

يشكو الجوع

يشكو الهم والوحدة

ويشكو من عذابات

يعانيها

فؤاد

أبعدته الريح عن صنوه

فكاد يذوب

من وجده

وكل مساء

وحين تمر

من فوقي

طيور هدها التعب

وفي أرياشها نصب

وغيمات تجيء الي

تسبح من حوالي

أفتش بينها نهما

لعل الحظ يسعفني

فألقاها شمالية

فيا .............

لماذا هذه القسوة؟

فقد أعياني الترحال

في بحر من الأهوال

وتكفي رقعة منك

تؤانسني

تطمئنني

وتخبرني عن الأحوال

هناك 4 تعليقات:

  1. صعب الانتظار ............ كم صعب الم الانتظار
    عندما لا تريد الا كلمة تطفأ بها نار انتظارك فقط كلمة واحدة تروى عطش البعد
    رائع مؤيد وأكثر سلمت أناملك

    ردحذف
  2. غادة صليبا

    ما أروعك يا مؤيد العزيز، وصف في غاية الجمال بالرغم من الشجن والحزن..تبقى أحاسيسك جميلة وصادقة..تحياتي لك ودمت متألقاً..محبتي

    ردحذف
  3. للعبرة ذبحة

    تنزلها ثغرة

    تسترسلها رهجة

    هى كما يسمونها فسحة

    تكتنز الصدمة

    بعبيرها مكلومة

    وبمائها مصدومة

    ايا ايتها الدمعة

    تحترقى لتكونى الشمعة

    تذوبى لتغسلى جرحااااااا
    ................................

    قصيدتك فريدة

    بانواع العشق سلسلة

    تكوم الرسائل الحزينة

    لكن تزرع بجنباات الروح احلى مرووج زييينة

    سلمت وسلم شعرك الرااائع

    ردحذف