

تذكرين طبعا
حين فتحت لي الباب
نشوة المطر تبللني حتى أخمص قدمي
ونشوة الإشتهاء تسابق نظري الى الداخل
لاتقعد انتظر
بدل ملابسك بينما افرش لك الاريكة
وفرشتها بالعطر والقات
اشعلت لي المداعة
ورميت لي طرفها بعد ان طبعت على مبسمه
قبلة اشتهاء
صرنا نتخير الواحد منا للآخر
وريقات رطبة خضراء من القات الشامي
لكنك سرعان ما استحلت رزمة قات غضة
استلقت بين ذراعي
وكلما لكت واحدة كنت تسعفيني بجرعة من رضابك العذب
فالقات لايكون بلا بيبسي
قلت لي وانت فوقي:
هكذا اعمق
فترنحت بلا وعي تحت جدائلك التي امطرتني عطرا
فرنسيا بديعا
لم اشتمه من ثنايا غيرك
:نعم هكذا يكون الحب أعمق
ومضة من نار سرت في كياني
حين مسحت صدري بحلماتك
رحنا في غيبوبة
ولما استفقنا كان الخدر يشل جميع حواسي
غادرتك وانا
ارسم في مقلتي اشيائك الصغيرة
التي تناثرت بلا وعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق