السبت، 26 فبراير 2011

وداع


منذ عشرين عاما كنت مازلت يافعا وحيويا
لذلك قبلت فكرة السفر الى اليمن
وهناك تم تعييني في بلدة رائعة اسمها مناخة
لكن روعتها لم تطفئ لظى القلب
وفي لحظة مناجاة كتبت:

ودع مناخة ان الركب مرتحل

وهل تطيق وداعا ايها الرجل

نعم اطيق وداعا دونما اسف

لعل عيني برؤيا الأهل تكتحل

قدشفني الوجد واقتات الجوى كبدي

وكاد راسي بنار الشيب يشتعل

قالوا تغرب ففي الأسفار فائدة

مال وعلم وآداب ستكتمل

لكنما رحلتي كانت بلا ثمن

الى (مناخة) لاسمن ولا عسل

سأجمع اليوم أشيائي وامتعتي

صوب البلاد التي أهوى وأرتحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق